
أفادت مصادر يمنية مطلعة أن قوات تحالف العدوان بمختلف تشكيلاتها تعيش، السبت، حالة احباط كبيرة نتيجة المفاجئة التي لم تكن تتوقعها من خلال المواجهات على الارض، حيث تراجعت في كل محاور المواجهة في الساحل وتحاول تركيز كل جهدها على جبهة الدريهمي القريبة من مطار الحديدة عند الساحل الغربي في اليمن.
وتهدف قوات التحالف من هجومها الاقتراب من المطار والتقاط صور قريبة لتوظيف ذلك اعلاميا للتعويض عن حالة الفشل والتراجع ولترفع منعويات عسكرييها ومرتزقتها واتباعها، ومن اجل ان تبني على اي زخم اعلامي يستغل رمزية المطار للحرب النفسية والدعائية التي باتت وسيلة هروب من الواقع البائس لقواتها على الارض.
وكشفت مصادر عسكرية يمنية ان القوات المحتشدة لتحالف العدوان لما يعتبرونه المنازلة الكبرى في جبهة الساحل الغربي وهي تضم: القوات البحرية والجوية الاماراتية_ القوات البرية السودانية _قوات جيش عبد ربه منصور هادي _ستة ألوية جنوبية تسمى (عمالقة)- ألوية من الحرس الجمهوري السابق بقيادة طارق صالح – ألالوية التهامية _استقدام العديد من الالوية من تعز ومأرب والجوف.
واكدت المصادر اليمنية ان هذه القوات تحولت من قوات هجومية للسيطرة على الحديدة الى قوات ينحصر تواجدها على الخط الساحلي بعمق قليل نسبيا فيما تنفذ قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية عليها عمليات اغارة والتفاف وتطويق بغية عزل البقع الجغرافية المتواجدة فيها عن بعضها البعض، وطوال نهار اليوم اصبحت مهمة قوات تحالف العدوان العمل على تمكين كتائبها التواصل الجغرافي وتأمين خط الامداد الوحيد لها من جهة الجنوب والذي اصبح مقطعا وتحت السيطرة النارية للمجاهدين اليمنيين.